يعتبر فيتامين (ب) أحد الفيتامينات الواجب تضمينها للأطفال في نظامهم الغذائي بشكلٍ يومي؛ بسبب أهميته في إنتاج الطاقة في الجسم وتكوين كلٍّ من: كريات الدم الحمراء، والوقاية من مرض فقر الدم، وتكوين الحمض النووي الذي يعتبر المكوّن الأول لجميع أنواع الخلايا، فضلاً عن دوره في تقوية كلٍّ من الجهاز المناعيّ والجهاز العصبيّ، والوقاية من أمراض قصور الانتباه وزيادة الحركة، ولكن قد ينقص هذا الفيتامين عن المعدل الطبيعي، لذلك سنذكر في هذا المقال أسباب النقص، وأعراضه، وطرق علاجه.
أسباب نقص فيتامين ب عند الأطفالهنالك تفاوتٌ واضحٌ في طبيعة الأعراض المرافقة لنقص فيتامين (ب) عند الأطفال وذلك حسب درجة نقصه في أجسامهم، وعادةً ما تبدأ هذه الأعراض بالظهور بشكلٍ واضحٍ بعد سن الخامسة، إلّا أنّ أجسام بعض الأطفال تعتاد على هذا النقص وتتكيف معه فلا يظهرون أيّاً من هذه الأعراض، ومنها:
يتمّ تشخيص الإصابة بنقص فيتامين (ب) عند الأطفال عن طريق إجرائهم لبعض الفحوصات المخبرية الخاصة، والتي تكشف عن مستوى الفيتامين في أجسامهم وغيره من الفيتامينات الأخرى الهامة، أمّا العلاج فيكون عن طريق تناول بعض العقاقير والمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين (ب)، حيث يحدد الطبيب الجرعات حسب حاجة الطفل ومستوى نقص الفيتامين لديه، حيث تُقدم هذه الجرعات عن طريق الفم إذا كان مستوى النقص طفيفاً لدى الطفل، بينما تُقدم على شكل حقنٍ إذا كان مستوى النقص لديه شديداً.
أمّا لوقاية الأطفال من الإصابة بهذا النقص فمن الضروري تقديم الأغذية الحيوانية لهم بكمياتٍ مناسبةٍ بشكلٍ يومي، بالإضافة إلى تقديم جرعاتٍ مناسبة لهم من المكملات الغائية المحتوية على فيتامين (ب)، خاصةً للأطفال الرضع الذين لا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص فيتامين ب عند الأطفال